رئيس التحرير : مشعل العريفي

"لا يملك سكناً ولا سيارة".. قصة "سعودي" يكفل 7 آلاف يتيم في 28 دولة.. وهذه المفاجأة كانت في انتظاره ! - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عرض برنامج "الليوان" مع عبدالله المديفر على قناة "روتانا خليجية" قصة "أبو الأيتام" والتي تدور حول قيام المواطن علي الغامدي، - الفائز بجائزة "صناع الأمل" للعام 2020م إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، - على مدار 17 عاماً، بكفالة سبعة آلاف يتيم في 28 دولة إفريقية. ووفقا "للبرنامج " أنشأ الغامدي 3 مدارس تخدم 1200 يتيم بجهوده الذاتية عبر قروض بنكية يجدولها كل أربع سنوات، وأصبح يعمل حالياً بمكافأة نهاية الخدمة. وأسّس برنامجاً لمساعدة الأيتام بتوفير عائلات بديلة لهم، ويدعم العائلات بأكثر من ألف طن من المواد الغذائية شهرياً، يساعده في ذلك ابنه بالتبني "فارس"، بالإضافة إلى فرق عمل في كل دولة من الدول الإفريقية التي يعمل فيها. وقال "الغامدي" إنه التقى الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله في كينيا، فعرف منه المعنى الحقيقي للتطوع، حيث كان في البداية يربي طفل الشوارع ويضعه بدار أيتام؛ لأجل أن يكون مسلماً صالحاً، ليصبح هناك تحول كبير، ليجد نفسه متجهاً إلى البناء بالتعليم في 21 داراً بـ28 دولة بإفريقيا. وأضاف : "إنه كان لا ينجب لسنوات، فبدأ إجراءات التبني عام 2000، وقبل أن تنتهي الإجراءات حملت زوجته ببنت! ثم بطفلتين توأمين بعدها بعام، ليصبح فجأة أباً لأربعة أطفال." وتفاعلت وزارة الإسكان مع "أبو الأيتام" علي الغامدي من خلال توفير سكن له؛ نظراً لأنه يعيش في شقة بالإيجار في حي شعبي، ولا يملك سكناً ولا سيارة، وقالت الوزارة عبر حساب العناية بالمستفيدين: تواصلنا مع الأستاذ علي؛ ‪لتمكينه من تملّك مسكنه الذي يناسبه في أسرع وقت، ونرجو من الله أن يوفقنا لخدمة الجميع. وأعلنت مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية عبر حسابها: تعلن مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية عن دعم للأستاذ علي الغامدي ‪بمبلغ مليون ريال؛ تقديراً لجهوده الكبيرة في أعمال الخير، أكثر الله من أمثاله وأدامه الله عزاً للدين والوطن.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up